هنا وطني الاخبارية_علي الخطيب
تكبدت المؤسسات التي تعرضت لخروق أمنية إلكترونية العام الماضي 2016 خسائر، إذ إن أكثر من ثلث المؤسسات التي واجهت خروقات أمنية منيت بخسائر ملموسة، تمثلت في فقدان العملاء أو الفرص أو الإيرادات بنسب تفوق 20 في المئة.
وكشـــف تقريـر شركة «سيسكو السنوي للأمن الإلكتروني 2017»، الذي استطلع آراء 3 آلاف مدير أمني وقائد للعمليات الأمنية في 13 دولة، عن أن المؤسسات تواجه قيوداً تتعلق بالموازنة، وضعف التوافق بين الأنظمة، ونقص الكفاءات المدرّبة، ما يعوق تطوير موقفها الأمني.
وقال القادة إن 65 في المئة من المؤسسات تستخدم منتجات أمنية يراوح عددها بين 6 وأكثر من 50 منتجاً، ما يزيد احتمال اتساع الثغرات في الكفاءة الأمنية. وتشير نتائج التقرير إلى أن المجرمين الإلكترونيين يقودون عودة لأساليب الهجوم «الكلاسيكية»، كالإعلانات الضارة والبريد الإلكتروني التطفلي، إذ بلغ الأخير مستويات لم نشهدها منذ عام 2010، ويعتبر مسؤولاً عن 65 في المئة من مجموع رسائل البريد الإلكتروني. وعن كلفة الهجمات الإلكترونية على الأعمال، بيّن التقرير أن 50 في المئة من المؤسسات واجهت انتقاداً جماهيرياً بعد التعرض لاختراق أمني، وكان الأثر بالغاً في المؤسسات التي تعرضت للهجمات فقدان 22 في المئة من المؤسسات المعرضة للاختراق الأمني عملاء لها، كما خسرت 29 في المئة من المؤسسات نسبة من إيراداتها